سمینار
May 23, 2023, 2:38 p.m.

سمینار

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

- سالا خواندنێ : 2022-2023

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

- پێشکێشکار : م. یوسف رشید اسلام

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

- ناڤ و نێشانێ سمینارێ : جدلية كلمة الرؤيا والرؤية واستخدامهما في العمل الفني

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

-مێژوویا ئەنجامدانێ : 23/5/2023

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

- کورتیەک ل سەر سمینارێ :

يتكرّر لفظ "الرؤية" في مستويات كثيرة من التعبير للدلالة على معانٍ متنوّعة بحسب السياق الذي يأتي به اللفظ، فهو في السياق اللغويّ التقليديّ يعني القدرة على الإبصار،إذ يستخدم الإنسان قدراته البصريّة بوساطة "العين"، كي يرى ما تصله طاقة العين من مرئيات عن طريق الرصد والملاحظة والتصوير، وربّما يكون هذا المعنى هو أبسط معاني الرؤية المتداولة والمتعارف عليها في حقل الدلالة، غير أنّ لفظ "الرؤية" في سياقات تعبيريّة ومفهوميّة واصطلاحيّة أخرى يتجاوز هذه المعنى الحسيّ البصريّ، وينفتح على قيم دلاليّة أوسع وأعمق تتّصل بتشكيلات ذات طبيعة أدبيّة أو فلسفيّة أو فنيّة خاصّة، وكلّ رؤية من هذه الرؤيات لها وضع تشكيليّ وتعبيريّ ودلاليّ نوعيّ تختلف فيه عن غيرها، على الرغم من أنّها جميعاً تنضوي تحت فضاء مفهوميّ عام واحد لكنّها تختلف من الصيغة والتكوين وطبيعة الأداء والنتائج.

تمثّل الرؤية السرديّة وجهة النظر التي يعتمدها الراوي في مواجهة الحدث السرديّ ومقاربته وعرضه والتدخّل في مجرياته، إذ يقوم الروائيّ أو القاص باستثمار الشخصيّات لتحميلها هذه الرؤية عن طريق شخصيّة رئيسة محوريّة أو توزيعها بين مجموعة من الشخصيّات، بحسب طبيعة الرؤية ومقاصدها السرديّة وهويّتها وحركيّتها ونوعيّة أدائها،.

في حين تمثّل الرؤية الفلسفيّة قدرة الفيلسوف على إنتاج طاقة التفلسف عن طريق اللعب العارف والهادف والواعي والمتمرّد والمغامِر باللغة، وتحريضها على الارتفاع بالنسق الفلسفيّ لبلوغ طاقة الاستجابة لهذه الرؤية وتمثيلها في محاور المدوّنة الفلسفيّة، فلا تتوقّف الرؤية الفلسفيّة عند حدود رصد الفكرة وتسجيلها على شكل جمل تعبّر عنها، بل لا بدّ أن تشحن هذه الجمل بما أمكن من الثراء والغنى تتخصّب فيها الفكرة وتنفتح على آفاق لا متناهية، تتيح للمتلقّي تطوير وعيه بحساسيّة رؤيويّة جديدة لا يمكنه العثور عليها في مكان آخر.

إنّ هذا الاقتران الحيويّ بين الرؤية والمنهج هو أساس تكوين النظريّة على الصعيد العلميّ الرياضيّ، فلا نظريّة بلا رؤية واضحة وشاملة وحيويّة وخصبة ومتماسكة وقويّة، وبلا منهج يعمّق هذه الخصائص والسمات والصفات ويضعها على سكّة العمل الصحيح والمناسب في أعلى درجة من درجات التلاؤم والتفاعل والتطابق.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

- جهێ ئەنجامدانێ : کولیژا زانستێن مروڤایەتى / پشکا دراما

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

-هژمارا بەشداربوویا : 5

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ